**رجل سجنته الذكرايات**
** بقلم الشاعر : سمير صافي **
في ساعة من ساعات المغيب وبدأت الشمس تختفي وراء الأفق البحر ...
وجلس على الشاطئ للذكرى تذكرت أيام حياتي وحياة الأحباب ...
والطفولة العذبة لها ذكرى تذكرت أيام شبابي وهيه أحلى أيام ...
الحب والحنان الذى كان ومازال في قلبي وبين ضلوعي ...
وتذكرت في لحظة من اللحظات عندما وقعت عيناي عليكِ ...
وبدأ قلبي يرجف يخفق لحظة رؤياكِ ويداي ترجفان ...
عند ملامسة يديكِ علمت بعد كل هذه اللحظات الجميلة ...
وتلك الهمسات وأقوال العبارات عرفت أنني وقعت أسير ...
في قفص سجنك في بحر الظلمات الليل ولا أدري متى ساعة الحرية ...
ساعة الإنطلاق من بين قضبان سجنك ...
كنت يا حبيبتي فارساً فهزمتني عيناكِ العسلية ...
كنت محارباً فهجرني حُبك ِبالسلاح والبندقية ...
كنت يا حبيبتي ملاكاً فعلمني حُبك ِ رفض الهوية ...
كنت طائراً يعشقك ِ فحرقت طائرتي الورقية ...
كنت يا حبيبتي في صحراء المهزومين فأنا روحي مهزومة ...
كنت جواداً جامحاً فجعلتي أركض في البرية ...
فمتى يا إللهي أنعم في بالحرية ذكريات حبك ...
يا حبيبتي ليست كلمات تحكى ولا تكتب بل أنما هيه خطوط مرسومة ...
على صفحات القلوب حبيبتي من تكوني؟ من أنت ِ؟ وأين أنت ِ؟
وفجأة قالت لي قم حطم أهزم كل القيود لتفتح أبواب حبنا ...
و لكن قلت لها كم باب فتحتي ودخلتي يا حبيبتي فهتفت وهل ستصلي ...
إلى جسر قلبي المسجنون في ذكرياتك الماضية متى وأين أنت ِ ...
ومن أنت ِ وأنا مشتاق في بحر لقاكِ وأنا غرقت في دوامة عميقة ...
دوامة العشق والحب المُقّيد وبعدها بدأت اللقاءات الوداعية الحميمة ...
وقلنا العبارات الجميلة والرقيقة وتلامسة الأيدي بخفة ومحبة ...
وريداً رويداً أتقارب الجسدان برفة حتى شعر كل واحد منا ...
وسمعت خفقات القلب المسرعة حيت كل دقة من كلا القلبين ...
بأذن المحبوب وأختلطت المشاعر ببعضها لكى نترك بصمة حب ...
في وجهة التاريخ وأهمها بصمة في سجن ذكرياتك ...
******(عاشق الرومانسية)*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق